منصور بن مشعل والأهلي- رحيل مشرف وعشق أبدي ودعم مستمر
المؤلف: أحمد الشمراني10.29.2025

                                                        
                        • رحيل! يا لهول الأمر! ما هذا الذي حلّ؟ أي كارثة ألمّت بنا؟ كلمات قاسية انطلقت لكنها لم تجد طريقها للوصول، ولن تصل أبداً، فالصوت الخفيض لا يسمعه إلا صاحبه المتألم.
• لعلّ الحقيقة الساطعة هي أن الأمير منصور بن مشعل لم يأتِ إلى الأهلي ليتركه في منتصف الطريق المزدحم بالصعاب، ومن يمتلك دفّة الحقيقة لا يحتاج إلى براهين دامغة أو شهود يشهدون له بالحق.
• الإشراف كان رغبة جامحة تنبع من القلب ولم يكن طموحاً يسعى إليه، والدعم كان واجباً أخلاقياً نابعاً من شهامته ولم يكن فرضاً عليه، وفي كل الأحوال يبقى الأمر الأهم هو أن تُطوى المناصب ويبقى العشق الأزلي متأججاً.
• تفاصيل ترك المنصب الرفيع لم تأتِ من رغبة عابرة أو ملل متسرّب، بل جاءت نتيجة لعارض صحي طارئ يعرفه المقربون من الأمير منصور بن مشعل والمهتمون بشؤون الأهلي، وأنا أعتبر نفسي واحداً منهم.
• أجل، هو عارض صحي ألمّ به، ولن أخوض في تفاصيله الدقيقة، وإنما سأكتفي بالدعاء إلى الله عز وجل أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وهو العارض الذي حرمه مؤقتاً من الاستمتاع بعمله الشاق والمثمر مع الأهلي، ولكنه قطعاً لن يمنعه من مواصلة دعمه اللامحدود.
• وحينما أؤكد أنه سيدعم بكل ما أوتي من قوة، فإني هنا أتحدث عن حقيقة راسخة لنادٍ عريق يسكن في وجدان عاشق متفانٍ.
• يُسجل للأمير منصور بن مشعل، أو للعاشق منصور، أنه حضر في وقت عصيب غاب فيه الجميع وتواروا عن الأنظار، وقدم دعماً سخياً في وقت تخلى فيه الكل عن المسؤولية، ومن يشهد له التاريخ بأفعاله النبيلة لا يعبأ بكلام أولئك الذين يقتاتون على الفتات المتناثر على موائد الآخرين.
• الأمر الأهم هو أن نتحد جميعاً لخدمة الأهلي بإخلاص وتفانٍ، بعيداً عن تجار المراحل الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية، فما يميز الأهلي أنه يعرف أبناءه المخلصين حق المعرفة.
• لقد استقال المشرف المحبوب، وأعتقد أن سبب التكتل غير المبرر ضد الأهلي من قبل بعض الأهلاويين قد زال بذهابه، ووجب الآن أن تُظهروا للجميع أهلاويتكم النقية والطيبة والسمحة من خلال دعم الأهلي والوقوف صفاً واحداً مع النادي، بمعزل تام عن المشرف وحاشيته والمطبلين.
• أما أنا فسأظل على عهدي، مطبلاً لكل من يخدم الأهلي بإخلاص وتجرد، وداعماً لكل أهلاوي غيور، ومحترماً جميع المراحل بما فيها مرحلة ما بعد منصور، إذا كانت هناك مرحلة قادمة ستأتي في الغد القريب أو في المستقبل البعيد.
(2)
لا تعاتبني يا خليلي.. وحاول أن تحافظ على هدوئك وثباتك
موقفي.. مرّت عليه وجوه كثيرة لا تعرفها ولا تعرفني
والله إن الدمعة التي رأيتها تترقرق في عيونك
كانت حبيسة في عيني أنا أيضاً، ولكنني لم أستطع أن أذرفها قهراً وحزناً
• ومضة:
احتفظ بجزء دفين من شخصيتك لا يدركه ولا يقرأه الغرباء والمارة.
• لعلّ الحقيقة الساطعة هي أن الأمير منصور بن مشعل لم يأتِ إلى الأهلي ليتركه في منتصف الطريق المزدحم بالصعاب، ومن يمتلك دفّة الحقيقة لا يحتاج إلى براهين دامغة أو شهود يشهدون له بالحق.
• الإشراف كان رغبة جامحة تنبع من القلب ولم يكن طموحاً يسعى إليه، والدعم كان واجباً أخلاقياً نابعاً من شهامته ولم يكن فرضاً عليه، وفي كل الأحوال يبقى الأمر الأهم هو أن تُطوى المناصب ويبقى العشق الأزلي متأججاً.
• تفاصيل ترك المنصب الرفيع لم تأتِ من رغبة عابرة أو ملل متسرّب، بل جاءت نتيجة لعارض صحي طارئ يعرفه المقربون من الأمير منصور بن مشعل والمهتمون بشؤون الأهلي، وأنا أعتبر نفسي واحداً منهم.
• أجل، هو عارض صحي ألمّ به، ولن أخوض في تفاصيله الدقيقة، وإنما سأكتفي بالدعاء إلى الله عز وجل أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وهو العارض الذي حرمه مؤقتاً من الاستمتاع بعمله الشاق والمثمر مع الأهلي، ولكنه قطعاً لن يمنعه من مواصلة دعمه اللامحدود.
• وحينما أؤكد أنه سيدعم بكل ما أوتي من قوة، فإني هنا أتحدث عن حقيقة راسخة لنادٍ عريق يسكن في وجدان عاشق متفانٍ.
• يُسجل للأمير منصور بن مشعل، أو للعاشق منصور، أنه حضر في وقت عصيب غاب فيه الجميع وتواروا عن الأنظار، وقدم دعماً سخياً في وقت تخلى فيه الكل عن المسؤولية، ومن يشهد له التاريخ بأفعاله النبيلة لا يعبأ بكلام أولئك الذين يقتاتون على الفتات المتناثر على موائد الآخرين.
• الأمر الأهم هو أن نتحد جميعاً لخدمة الأهلي بإخلاص وتفانٍ، بعيداً عن تجار المراحل الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية، فما يميز الأهلي أنه يعرف أبناءه المخلصين حق المعرفة.
• لقد استقال المشرف المحبوب، وأعتقد أن سبب التكتل غير المبرر ضد الأهلي من قبل بعض الأهلاويين قد زال بذهابه، ووجب الآن أن تُظهروا للجميع أهلاويتكم النقية والطيبة والسمحة من خلال دعم الأهلي والوقوف صفاً واحداً مع النادي، بمعزل تام عن المشرف وحاشيته والمطبلين.
• أما أنا فسأظل على عهدي، مطبلاً لكل من يخدم الأهلي بإخلاص وتجرد، وداعماً لكل أهلاوي غيور، ومحترماً جميع المراحل بما فيها مرحلة ما بعد منصور، إذا كانت هناك مرحلة قادمة ستأتي في الغد القريب أو في المستقبل البعيد.
(2)
لا تعاتبني يا خليلي.. وحاول أن تحافظ على هدوئك وثباتك
موقفي.. مرّت عليه وجوه كثيرة لا تعرفها ولا تعرفني
والله إن الدمعة التي رأيتها تترقرق في عيونك
كانت حبيسة في عيني أنا أيضاً، ولكنني لم أستطع أن أذرفها قهراً وحزناً
• ومضة:
احتفظ بجزء دفين من شخصيتك لا يدركه ولا يقرأه الغرباء والمارة.
